أنت هنا

للنشر الفوري

الضوء البرتقالي والأنشطة الثقافية في رام الله إعلاناً باختتام الـ 16 يوم من نشاط الحملة المُشتركة في فلسطين

رام الله، 10 كانون أول/ ديسمبر 2018يستكمل نشاط الـ 16 يوم المُشترك في فلسطين "#اسمعوني أنا أيضاً: أصوات ضد العُنف" (#HearMeToo: Voices against Violence) الذي جَمَعَ بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وشركاء تنمويين دوليين رحلة الـ 16 يوم المُشتركة هذا اليوم. حيث تتم في حفل الاختتام إضاءة بلدية رام الله والنافورة الراقصة في منتزه بلدية رام الله بالضوء البرتقالي، بينما كان هُنالك توزيع جوائز في منافسة للأفلام والأداء المسرحي اجتمع عليه # جمهور من المُشاهدين في قاعة الإغاثة الطبية في مدينة رام الله وعُرِضَ على الهواء مباشرة على تلفزيون معاً.

وكانت حملة نشاط الـ 16 يوم المُشتركة هذا العام هي الحملة المُشتركة الأكبر من نوعها في فلسطين في السنوات الأخيرة وكانت قد توسعت من خلال نجاح التعاون مع حملة اليوم العالمي للمرأة المشتركة بعنوان "هي تقود الطريق" التي نُظِّمَت في شهر آذار/ مارس 2018 من خلال مؤسسات المجتمع الدولي المُقيمة في فلسطين.

مراسِم الإنارة البُرتقالية التي حدثت هذا اليوم في منتزه بلدية رام الله هي مراسِم الإنارة الثانية في فلسطين حيث تَلَت إضاءة منارة غزة في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر للإعلان عن بدء الحملة المُشتركة التي اشتملت على أكثر من 20 حدثاً مُشتركاً نُظِّمَت في الضفة الغربية وغزة خلال الستة عشر يوماً الماضية. وقد جَذَبَت مراسم الإنارة في كلتا الحالتين العديد من الفلسطينيين الذي حضروا برفقة عائلاتهم وأصدقائهم للاستمتاع بالمناظر الخلابة الناجمة عن إنارة المعالم البارزة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى مستقبل مشرق ومتفائل لفلسطين خالية من العنف.

كما تم تنظيم نشاطان ثقافيان هما مراسم توزيع جائزة فيلم ومسرحية بعنوان "الحركة الصحيحة" لمسرح عشتار، حيث استقبل هذان النشاطان جمهور من المتحمسين الذين جاؤوا لكي يعبروا عن تضامنهم مع القضاء على العنف ضد المرأة والفتاة. وقد تم خلال النشاطان توزيع العديد من المواد ذات اللون البُرتقالي اشتملت على البرتقال الطازج والمِظَلات والشالات والأساور والأطواق وذلك احتفالا بنجاح استكمال حملة الـ 16 يوم المشتركة ولتذكير الجمهور بالجهود الوطنية والدولية الرامية إلى القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.

يتزامن اليوم الأخير من الحملة مع يوم حقوق الإنسان والذكرى السبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث تنبع أهمية هاتان المناسبتان من دعوتهما لتحقيق المساواة والكرامة والحرية لكافة شعوب العالم. كما أن هذا اليوم هو بمثابة فرصة لتذكير الدول والجهات الفاعلة والمكلفين بالمسئوليات بالدور الهام والمسؤوليات الواقعة على عاتقهم في ضمان حقوق الإنسان بما فيها القضاء على العنف ضد المرأة والفتاة.

ويُعتبر العنف ضد النساء والفتيات انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، فللعنف نتائج جسدية وجنسية وعقلية وخيمة على النساء والفتيات. فهو يؤثر سلباً على وضع المرأة بشكل عام ويمنعها من المُشاركة الكاملة في المُجتمع، كما أن العُنف ضد المرأة لا يقتصر على المرأة فحسب بل يؤثر على الأسر والمجتمع والدولة بشكل عام.

شُرَكاء حملة "#اسمعوني أنا أيضاً: أصوات ضد العُنف" في فلسطين هُم: هيئة الأمم المتحدة للمرأة، صندوق الأمم المتحدة للسكان، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منظمة العمل الدولية، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الأغذية والزراعة الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، إيطاليا، النرويج، اسبانيا، بريطانيا، السويد، هولندا، بلجيكا، سويسرا، كندا، البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية، منظمة أطباء العالم – فرنسا، جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، تلفزيون معاً، راديو نساء ف م.

بيان نشاط الـ 16 يوم المُشترك للشركاء أعلاه موجود هنا (انجليزي/ عربي)

اِختتام

 

For more information, please contact Eunjin Jeong at UN Women via eunjin.jeong@unwomen.org or 059 2321 308, Majd Beltaji at UNESCO via m.beltaji@unesco.org or 059 4501 506.