Go Back Go Back
Go Back Go Back

اضاءة منارة غزة باللون البرتقالي احياءا لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة

اضاءة منارة غزة باللون البرتقالي احياءا لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة

أخبار

اضاءة منارة غزة باللون البرتقالي احياءا لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة

calendar_today 27 نوفمبر 2018

بيان صحفي

 الاتحاد الأوروبي وَدُوَلِه الأعضاء، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من الشركاء الدوليين والمحليين، ينضمون إلى الفلسطينيين في غزة لإضاءة منارة غزة بالضوء البرتقالي احياءا لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة. 

يأتي هذا النشاط ضمن الحملة المشتركة #اسمعوني أيضا: أصوات ضد العنف" (#HearMeToo: Voices against Violence) الذي بادرت به الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء تنمويين دوليين آخرين للاحتفال بالـ 16 يوم من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي في فلسطين. كما انضَّمَت مُنَظَمات مُجتمع مَدَني ومؤسسات إعلامية إلى المُبادرة الوطنية للقضاء على العُنف ضد النساء والفتيات. 

لا تزال النساء والفتيات في فلسطين يتعرضن لِشَتَّى أشكال العُنف في المنزل وفي المُجتمع. هذا العُنف مُرَكَب ويشمل قوانين تمييزية وممارسات تقليدية وعنف الأسري. كما أن العُنف الذي يُوَلَّدُهُ الاحتلال يعمل على تعزيز وتَقوِيَة السُلطة الأبوية ويُبقي على دائرة العُنف ضد المرأة في الإطار الأسري الفلسطيني.

"يقوم الاتحاد الأوروبي في كل عام بتنظيم عِدَّة فعاليات بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين للوقوف دعماً للنساء والفتيات في فلسطين وفي كافة أرجاء العالم. تَزهو هذا العام منارة غزة باللون البُرتقالي احياءا لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة. لقد اختار الاتحاد الأوروبي ودُوَلِه الأعضاء أن يكونوا في الخط الأمامي من أجل مُحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي. ينبغي أن تتمتع كافة النساء والفتيات بحياة خالية من الخوف والعُنف، كما ينبغي أن تكون الأصوات ضد العُنف أعلى وأقوى." هذا ما جاء على لسان ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف في هذه المُناسبة.

كما صرَّحَ روبرتو فالنت، نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلاً "يُعتبر العُنف ضد النساء والفتيات انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، وهذا الانتهاك منتشر في كافة أرجاء العالم. يؤثر الوضع المتدهور للأزمة الإنسانية في غزة سلباً على الديناميكيات الاجتماعية والأسرية، مما يُوَلِّد عنفاً قائماً على النوع الاجتماعي. ولا تزال المرأة الفلسطينية لاعباً رئيسياً في تعزيز الصمود الاقتصادي والمجتمعي وينبغي أن يُتاح لها المجال لكي تُمَكِّن نفسها اجتماعياً واقتصادياً وصولاً إلى تحقيق طاقتها الكاملة والعيش بكرامة في بيئة تُمَكِّنُها من ذلك، وتُصان فيها العدالة وحقوق الإنسان."

ويُعتبر العنف ضد النساء والفتيات انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، فللعنف نتائج جسدية وجنسية وعقلية على النساء والفتيات. فهو يؤثر سلباً على وضع المرأة بشكل عام ويمنعها من المُشاركة الكاملة في المُجتمع، كما أن العُنف ضد المرأة لا يقتصر على المرأة فحسب بل يؤثر على الأسر والمجتمع والدولة بشكل عام.

تتناول المشاريع التي يُمَوِّلُها الاتحاد الأوروبي في فلسطين قضايا النوع الاجتماعي ضمن سياقات مختلفة وتساهم في الجهود المحلية من أجل تعزيز مساواة النوع الاجتماعي. كما يدعم الاتحاد الأوروبي مشاركة المرأة المتساوية في التنمية الاقتصادية ويعزز انخراط أكبر في الحوكمة على المستوى المحلي والوطني، بالإضافة إلى حقوق الإنسان والأنشطة الشبابية التي يكون النوع الاجتماعي في جوهر أنشطتها.