أنت هنا

وأكد الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتخطيط في الوزارة داوود الديك، أهمية تحقيق التماسك الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني بكل شرائحه لحفظ النسيج الاجتماعي الذي سيسهم في مكافحة التهميش والفقر والإقصاء الاجتماعي ودعم إنتاجية أفراد المجتمع الفلسطيني.

 ونوه إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير مكون إرشاد الدعم النفسي والاجتماعي والإرشاد الأسري وتطوير التدخلات الملائمة للأسر، باستخدام منهجية إدارة الحالة وتشخيص واقع الأسر الفقيرة وتصميم التدخلات الاجتماعية والخدماتية الملائمة المبنية على الاحتياج.

وشكر الديك صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه للوزارة بإصدار الدليل، كما شكر مستشار الدعم النفسي الاجتماعي المعد والمدرب على الدليل شادي جابر، واللجنة الفنية المشاركة من وزارة التنمية الاجتماعية في إعداده والإشراف عليه.

من جهته، بيّن ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان زياد يعيش أن الدليل يجمع بين منهجيتين هما الوقائية والحقوقية، ما يشكل أهمية لإطلاقه ويسهم في مساعدة الأخصائيين الاجتماعين بوضع التدخلات الملائمة لوضع الأسر المهمشة والضعيفة، فيما عرض جابر محتويات الدليل وطريقة تفعيله واستخدامه من قبل مديريات التنمية الاجتماعية ومراكزها في الميدان.

 بدوره، أوضح مدير عام الرعاية الاجتماعية في الوزارة عماد عمران أن فكرة الدليل تقوم على بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين في الميدان من مديريات ومراكز اجتماعية، من خلال توحيد المفاهيم في التدخلات النفسية والاجتماعية للفئات المهمشة والضعيفة، بالإضافة إلى ضمان تقديم خدمات اجتماعية ونفسية ذات جودة عالية وموائمة للخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة.

وحضر ورشة إطلاق الدليل مدراء مديريات التنمية الاجتماعية، وموجهون مهنيون ومديرو المراكز الاجتماعية ومرشدو التنمية الاجتماعية، وممثلون عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني.